تغطية شاملة لكأس العالم 2010

ااالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضع دة هيكون عن اخبار كأس العالم 2010
اللي عايز يعرف اية اخبار ان شاء الله يلقيها هنا
مو ضوع متجدد

يؤكد مهاجم منتخب البرازيل لويس فابيانو بان صيامه عن التهديف في الاونة الاخيرة لن يستمر في نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA ويقول في هذا الصدد: " عندما سأسجل اول اهدافي، فان الاهداف الاخرى ستلي تباعا ".

ويملك فابيانو مهاجم اشبيلية الاسباني سجلا تهديفيا رائعا في صفوف المنتخب حيث زار الشباك 25 مرة في 38 مباراة دولية، بيد ان هدفه الاخير يعود الى ايلول/سبتمبر عام 2009 ضد الارجنتين عندما قاد فريقه الى الفوز 3-1 في تصفيات كأس العالم FIFA.

ويعول فابيانو على التألق في جنوب افريقيا التي كانت فأل خير عليه العام الماضي لانه توج هدافا لكأس القارات برصيد 5 اهداف في خمس مباريات ليقود فريقه الى اللقب.

بيد ان فابيانو يعاني من عقم التهديف منذ تلك المباراة ضد الارجنتين، لكن المدرب كارلوس دونغا فضله على مهاجمين اكثر فعالية امام المرمى وابرزهم ادريانو الذي سجل 35 هدفا في 47 مباراة مع فلامينغو قبل انتقاله الى روما الايطالي قبل ايام.

والواقع بان لويس فابيانو هو الوريث الحقيقي لرونالدو وان كان اسلوب اللاعبين مختلفا تماما، اذ يعتمد الاول على اقتناص اصغر فرصة ويستطيع التسجيل من زوايا صعبة، في حين كان الثاني يصنع اهدافع بنفسه بفضل سرعته ومراوغاته الرائعة.

وظهر فابيانو الى الاضواء متأخرا وتحديدا في صفوف اشبيلية موسم 2007-2008 بتسجيله 24 هدفا في 30 مباراة.

ويقول المهاجم الذي لا يبتسم كثيرا:" مهمتي تسجيل الاهداف "، على الرغم من ان احرازه لقب هداف المونديال ليس من اولوياته، بل التتويج باللقب للمرة السادسة.

وتحدث عن صيامه التهديفي في الاشهر الاخيرة فقال: " هذا الامر يزعجني، لكنني ابذل جهودا كبيرة في المباريات وفي التدريب، واعتقد بان الكرة ستجد طريقها الى المرمى في وقت قريب ".

وكان المنتخب البرازيلي سحق زيمبابوي وزامبيا 3-صفر و5-1 من دون ان يتمكن فابيانو من تسجيل اي هدف لكنه قلل من شأن هاتين المباراتين بقوله: " الهدف من المباراتين كان مختلفا لانني كنت اريد ان اعرف مدى جهوزيتي بعد اصابتي الاخيرة التي ابعدتني اسابيع عدة عن الملاعب، على الرغم من ان تسجيل الاهداف يرفع من المعنويات بالتأكيد ".

وكان فابيانو اصيب بتمزق عضلي في ساقه اليسرى منتصف مايو/أيار الماضي لتتكرر الاصابات التي لحقت به هذا الموسم وجعلته يخوض 23 مباراة فقط، لكنه نجح في تسجيل 15 هدفا وهي نسبة جيدة.

وقال عن مدى جهوزيته: " بصراحة لقد استعدت لياقتي البدنية وانا سعيد جدا بالعمل مع المعدين البدنيين، اريد ان اثبت ذلك على ارض الملعب اعتبارا من المباراة الاولى ضد كوريا الشمالية ".

وتابع: " لقد استعدت سرعتي وايقاعي في المباريات الاخيرة، وانتظر ان ابدأ بتسجيل الاهداف ولست قلقا بهذا الشأن على الاطلاق ".

واوضح: " الاجواء رائعة في صفوف المنتخب البرازيلي والجميع سعيد ويتطلع لاحراز اللقب واستغلال الفرصة المتاحة امامنا ".

سيكون اليوم الرابع لنهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA على الخصوص ملتهباً كونه يتضمن مباريات ساخنة أبرزها المواجهة الأوروبية بين هولندا والدنمارك، ومواجهة أوروبية-أميركية جنوبية كلاسيكية بين إيطاليا التي تستهل حملة الدفاع عن لقبها بلقاء الباراجواي، وقمة أفرو-أسيوية بين اليابان والكاميرون.

وسيكون أبطال العالم أمام اختبار حقيقي ضد الباراجواي التي حققت أفضل مشوار في تاريخها في التصفيات (10 انتصارات).

وستخوض هولندا بدورها مباراتها الأولى في كأس العالم بعد مشوارها الجيد في التصفيات والذي أنهته دون خسارة مؤكدة طفرتها الرائعة منذ استلام بيرت فان مارفيك إدارتها الفنية. المنتخب البرتقالي أصبح أكثر واقعية مما كان عليه في الماضي كما أكد مدافعه أندريه اويير: "يجب أن نتعلم أيضاً الفوز دون أن نلعب بشكل جيد." المنتخب المنافس هو الدنمارك التي خاضت تصفيات رائعة لكن مستواها تراجع شيئاً ما في المباريات الإعدادية لكأس العالم، والغياب المحتمل جداً لنيكلاس بندتنر لن يسوي الأمور.

في المباراة الثانية في المجموعة الخامسة، ستحاول الكاميرون التي وكأنها تلعب على أرضها، تحقيق أول فوز في تاريخها على اليابان التي تغلبت عليها مرتين بينها واحدة في بطولة كأس القارات FIFA. وتعثر كلا الفريقين في المباريات الإعدادية لكأس العالم أمام منتخبات تأهلت بدورها إلى كأس العالم FIFA. حيث خسرت اليابان أمام كوريا الجنوبية وإنجلترا وكوت ديفوار، في حين أن الأسود غير المروضة خسروا بثلاثية أمام البرتغال وصربيا بعد التعادل مع سلوفاكيا.

# مباريات اليوم #

هولندا - الدنمارك، المجموعة الخامسة، في جوهانسبرج (سوكر سيتي)، الساعة 13:30
اليابان - الكاميرون، المجموعة الخامسة، مانجونج/بلومفونتين، الساعة 16:00
إيطاليا - الباراجواي، المجموعة السادسة، كايب تاون، الساعة 20:30

# مباراة القمة #

يبدأ أبطال العالم النهائيات في صمت. فعلى الرغم من ضمه تسعة لاعبين ساهموا في إحرازه اللقب عام 2006، والعديد من اللاعبين الشباب الذين سيحملون الشعلة في المستقبل، فإن المنتخب الإيطالي لا يزال قوياً بعموده الفقري المكون من جانلويجي بوفون وفابيو كانافارو وأندريا بيرلو وألبرتو جيلاردينو. وفي الوقت الراهن، المحرك الإيطالي يعمل ببطء ولكن المدرب مارتشيلو ليبي ليس قلقاً لأنه يعلم أن مستوى فريقه يتحسن مع مرور المباريات.

ومع ذلك، ينبغي على ليبي أن يكون حذراً من الباراجواي التي تشارك للمرة الرابعة على التوالي في نهائيات كأس العالم بتشكيلة أثبتت جدارتها. المدرب الأرجنتيني جيراردو مارتينو (47 عاماً) نجح في السنوات الثلاث التي أمضاها حتى الآن على رأس الإدارة الفنية لمنتخب الباراجواي، في تغيير أسلوب لعب فريقه حيث أصبح يشبه قليلاً الأسلوب الايطالي من خلال تركيزه على الدفاع الحديدي والهجمات المرتدة السريعة. وليس من قبيل المصادفة أن الباراجواي سيطرت وتغلبت على البرازيل والأرجنتين في التصفيات.

# المواجهة #

سيجد المهاجمان الدنمركيان جون دال توماسون ودينيس روميدال اللذان يلعبان على التوالي في فينوورد روتردام وأياكس أمستردام الهولندي في طريقهما في كأس العالم زميليهما المدافعين جيوفاني فان برونكهورست وجريجوري فان دير فيل على التوالي. ويلعب الأخيران في خط دفاع لم يدخل مرماه سوى هدفين في ثماني مباريات في التصفيات. ويجب متابعة المواجهة بين توماسون وفان برونكهورست على الخصوص لأنها تجمع بين "ثعلبين قديمين" لعبا 107 مباريات و97 مباراة دولية على التوالي.

# تصريحات #

" إذا كنت تريد البقاء في كرة القدم، فإن أفضل إستراتيجية هي الهجوم. مدربنا لا يتوقف عن تكرار هذه المقولة لنا: انه يريد أن يحمسنا لاعتماد أسلوب هجومي " صانع ألعاب المنتخب الياباني كيسوكي هوندا.

لنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم سجل أكبر عدد من الأهداف في الدوري الإسباني في الموسم الماضي وهذا ما ساعد برشلونة للفوز للقب الثاني على التوالي .

ومع ذلك فأنه لم يقدم أداء برشلونة مثل ما يقدم أدائه مع الأرجنتين وألفيس يعتقد بأن السبب هو تشكيلة الأرجنتين .

ألفيس ( 26 عاماً ) الذي يلعب خلف ميسي في برشلونة قال : " أعتقد أن صعوبات ميسي مع الأرجنتين لأن لا يوجد هناك لاعبين مثل لاعبين برشلونة ، مع كامل الإحترام لجميع لاعبين الأرجنتين ولكن ليس هناك مقارنة بين الأثنين " .

وأضاف قائلاً : " في برشلونة ، هناك لاعبين من المستوى التاريخي " .

وفي الوقت نفسه ، قال ألفيس : " نحن مستعدون لـ كوريا الشمالية على أكمل إستعداد ، ونحن على الطريق الصحيح ويجب علينا أن نستمر بهذ الطريقة ، المهم هو أن نكون مستعدين لنحصل على الفرص "

تتجه كوريا الشمالية، بخبرتها الكروية المتواضعة على الساحة العالمية وهالة الغموض التي تحيط بها، إلى امتحانها الأول في كأس العالم جنوب أفريقيا 2010، الذي ستواجه فيه خصماً ليس بأقل من المنتخب البرازيلي يوم الثلاثاء. ورغم أن السؤال الآن لا يتعلق بالفوز أو الخسارة، بل بفارق الأهداف الذي سيتمايل عليه راقصو السامبا عند نهاية اللقاء، فإن المدرب كيم يونج هون يبدو عاقد العزم على تحقيق واحدة من أكبر المفاجآت في تاريخ البطولة.

حيث قال هون الذي يبلغ من العمر ثلاثة وخمسين عاماً في حديثه مع FIFA: " ما من شكّ في أن خصومنا في المجموعة السابعة أقوياءٌ جداً. لكن القاعدة السائدة في عالم كرة القدم تقول أنه ليس بالضرورة أن يفوز الفريق الأفضل. سنبذُل قُصارى جهدنا واضعين نصب أعيننا الوصول إلى مراحل خروج المغلوب بغض النظر عن هوية المنتخبات التي سنواجهها. وسيكون هدفنا الخروج بنقاط المباراة الثلاث "

ويشهد التاريخ الكروي بأن كوريا الشمالية حققت فعلاً مفاجآت من العيار الثقيل، حيث تمكنت من الإطاحة بالمنتخب الإيطالي بنتيجة 1-0 في إنجلترا 1966 والوصول إلى الدور ربع النهائي. ويعود الفضل في ذلك الفوز إلى خط دفاعٍ فولاذي حرم الخصم من فرص هزّ الشباك. وقد استخدم الكوريون هذا التكتيك مجدداً في مشوار التأهل المظفّر إلى جنوب أفريقيا 2010.

وأضاف مدرب تشوليما: " ينتظر الخصوم أن نركز على الدفاع، بالنظر إلى أننا لعبنا بعقلية دفاعية خلال التصفيات. لكن أسلوبنا الكروي لا ينحصر بهذا التكتيك الحذر في اللعب، حيث أننا قادرون على تبني أسلوب هجومي إن كانت هناك حاجةٌ لذلك "

ويُشكل اللاعب جونج تاي سي دعامة خط الهجوم لدى منتخب كوريا الشمالية، وكان قد هزّ الشباك مرتين في المباراة الودية التي جمعت فريقه مع اليونان وانتهت بالتعادل بهدفين لمثلهما أواخر الشهر الماضي، كما سجّل هدف بلاده الوحيد في المباراة الإستعدادية الأخيرة أمام نيجيريا في السادس من الشهر الحالي، والتي انتهت بفوز النسور بثلاثة أهداف مقابل واحد. وبالنظر إلى قدراته التهديفية الفذة ومركزه كرأس حربة في خطة (5-4-1) التي يظهر بها المنتخب عادة، فإنه ما من شكّ في أنه سيقع تحت ضغط الرقابة اللصيقة. لكن المدرب يأمل في أن يؤدي ذلك إلى بروز هدافين آخرين يستغلون انشغال الفريق الخصم بهذا المهاجم الوحيد.

ويبدو هون محقاً في ذلك بالنظر إلى أن لاعبه هونج يونج جو تربع على صدارة قائمة هدافي كوريا الشمالية في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم FIFA بتسجيله أربعة أهداف. ويأمل لاعب نادي روستوف الروسي وقائد المنتخب منذ فترة ليست بالقصيرة أن يحافظ على نغمة التهديف تلك في المباراة المقبلة لفريقه على ملعب إيليس بارك في جوهانسبرج.

وقال هونج يونج جو الذي يعتبر الفتى الذهبي في كوريا الشمالية: " ما من شك في أن منتخب البرازيل أقوى من فريقنا، لكن باستطاعتنا استخدام مهاراتنا واستغلال تكتيكاتنا لمواجهته. لا يمكن للمرء أن يتكهن بمجريات المباراة حتى تنطلق الصافرة معلنة نهايتها. لقد وضعتُ هدفاً شخصياً نصب عينيّ، ويتمثل بتحفيز وتشجيع زملائي وإيصال بلادي إلى الدور الثاني "

وفي حال لم يتمكن جونج وهونج من تأدية المهمة الموكلة إليهما بنجاح، فإنه من المرجح أن يستعين المدرب بخدمات النجم تشو كوم تشول الذي يجلس عادة على دكة البدلاء. وكان ابن الثالثة والعشرين قد هزّ الشباك في اللقاءين اللذين خرج منهما منتخب تشوليما فائزاً أمام الإمارات العربية المتحدة وتركمانستان في إطار التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى عروس البطولات. ومنذ تلك اللمسات الكروية الجميلة، بدأ المحللون المتابعون لشؤون وشجون المستديرة الساحرة في كوريا الشمالية بمقارنته بالأسطورة باك دو إيك الذي هزّ شباك إيطاليا قبل أربع وأربعين سنة.

من جانبه، قال تشو: " عندما تتم مقارنتي بتلك الأسطورة، فإن الإبتسام يكون ردّ فعلي الأول. إلا أنني سرعان ما أقول أن بإمكان كل لاعب في المنتخب الحالي أن يصنع من نفسه أسطورة في هذه النسخة من كأس العالم، وهذا هو في الحقيقة الحلم الذي نصبو إليه جميعاً "

- حقق منتخب ألمانيا انطلاقة قوية في جنوب أفريقيا 2010 بفوزه على أستراليا بنتيجة 4-0 في افتتاح مباريات الفريقين في لقاء المجموعة الرابعة لكأس العالم 2010 FIFA والذي أقيم على ملعب ديربان يوم الأحد.

تقدم منتخب ألمانيا بعد مرور ثماني دقائق عن طريق لوكاس بودولسكي قبل أن يسجل ميروسلاف كلوزه الهدف الثاني في الدقيقة 27 بينما أضاف توماس مولر الهدف الثالث في الدقيقة 68 وسجل البديل كاكاو الهدف الرابع بعد دقيقتين.

على الرغم من أن المنتخب الألماني كان هو من افتتح التسجيل، إلا أن المنتخب الأسترالي كان صاحب الفرصة الأولى في المباراة حيث سنحت فرصة لريتشارد جارسيا الذي سدد كرة قوية أبعدها الحارس مانويل نوير (3).

إلا أن رد المنتخب الألماني لم يتأخر بعد هجمة سريعة من ميروسلاف كلوزه الذي سدد كرة قوية أبعدها الحارس الأسترالي مارك شوارتزر (7).

ولكن المنتخب الألماني نجح في افتتاح التسجيل بعد دقيقة واحدة فقط بعد كرة سريعة من توماس مولر على الجهة اليسرى تصل إلى القادم من الخلف لوكاس بودولسكي الذي سدد بكرة صاروخية في المرمى ( Cool

.

بعد هدف التقدم، تراجع المنتخب الألماني إلى الخلف قليلاً مما سمح لمنتخب أستراليا بالتقدم إلى الأمام وكاد أن يسجل هدف التعادل بعد تسديدة من داخل منطقة الجزاء من ريتشارد جارسيا ولكن الكرة ذهبت بعيداً عن المرمى الألماني (20).

وجاء الرد الألماني بعد كرة عرضية من الجهة اليمنى وصلت إلى ميروسلاف كلوزه الذي تابعها بتسديدة مباشرة ولكن الكرة ذهبت بعيداً (24).

ولكن بطل العالم لثلاث مرات نجح في تعزيز تقدمه بعد كرة عرضية من قائد الفريق فيليب لام تابعها ميروسلاف كلوزه برأسه قوية في المرمى لتصبح النتيجة 2-0 (27).

وواصل المنتخب الألماني ضغطه في الدقائق التالية وكاد أن يضيف هدفاً ثالث عن طريق مسعود أوزيل الذي انفرد بالمرمى ووضع الكرة فوق الحارس شوارتزر ولكن الكرة أبعدت من خط المرمى عبر لوكاس نيل (31).

وحصل المنتخب الألماني على فرصة أخرى قبل نهاية الشوط بعد كرة عرضية من فيليب لام تابعها سامي خضيرة برأسه فوق العارضة (40).

في الشوط الثاني، تواصل الضغط الألماني وكاد فريق المدرب يواكيم لوف أن يعزز النتيجة بهدف ثالث بعد عرضية من فيليب لام تابعها توماس مولر بتسديدة فوق العارضة من على حدود المنطقة (54).

وازدادت متاعب المنتخب الأسترالي بعدما طرد لاعب وسطه تيم كاهيل إثر دخول قاسي من الخلف على باستيان شفاينشتايجر ليكمل المنتخب الأسترالي اللقاء بعشر لاعبين (57).
وسنحت فرصة خطيرة أخرى لمنتخب ألمانيا بعد انفراد من ميروسلاف كلوزه الذي سدد في جسم الحارس مارك شوارتزر قبل أن تبعد تمريرته إلى سامي خضيرة بعيداً عن المرمى (61).

وكاد كلوزه أن يسجل هدفه الثاني في المباراة بعد عرضية من لوكاس بودولسكي من الجهة اليسرى تابعها كلوزه مباشرة من داخل المنطقة بعيداً عن القائم الأيمن (67).

ولكن ضغط المنتخب الألماني أثمر بتسجيل الهدف الثالث عن طريق توماس مولر الذي سدد كرة قوية من داخل المنطقة بعد لعبة رائعة وتمريرة من بودولسكي قبل أن يسدد كرة قوية بيمناه على يمين الحارس مارك شوارتزر (68).

ولم ينتظر المنتخب الألماني سوى دقيقتين فقط لتسجيل الهدف الرابع عن طريق كاكاو بعد تمريرة من مسعود أوزيل على الجهة اليسرى تابعها البديل الألماني مباشرة بتسديدة قوية بيمناه على يسار شوارتزر (70).

رفض تاكيشي أوكادا المدير الفني للمنتخب الياباني اليوم الأحد الإنتقادات التي وجهت لأستعدادات فريقه لخوض كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA، وتوقع تحقيق نتيجة إيجابية في المباراة الأولى للفريق في البطولة أمام نظيره الكاميروني غدا الإثنين.
وقال أوكادا في مؤتمر صحفي عقد عقب تدريب الفريق اليوم في ملعب فري ستيت بمدينة بلومفونتين " إنه ملعب رائع، إننا نتمتع بظروف جيدة ".

فيما كان ماكوتو هاسيبي قائد المنتخب الياباني أكثر صراحة من مدربة، وقال هاسيبي (26 عاما) لاعب خط وسط فريق فولفسبورج الألماني " نتائجنا الأخيرة لم تكن جيدة للغاية، ولكن الروح التي تسود الفريق والأجواء جيدة، وسنفوز بالتأكيد "

واعترف كلاهما بالصيام التهديفي الياباني في الفترة الأخيرة، باستثناء فرصة واحدة خلال آخر أربع مباريات ودية، وبأن منافسه الأفريقي يضم لاعبين يتمتعون بقدرات بدنية جيدة.
ومع ذلك يسعى المنتخب الياباني إلى الاعتماد على أن يكون " منظما بشكل جيد " للتغلب على أوجه القصور الجسمانية، وأضاف هاسيبي إنه لا يريد أن يكشف عن كل تفاصيل الخطة، وقال أوكادا إن الفريق كان يتدرب على الهجمات المرتدة باعتبارها أفضل طريقة للوصول إلى المرمى.

وقلل المدرب الياباني من شأن الخطر الهجومي الذي يشكله النجم الكاميروني صامويل إيتو ووصفه بأنه غير مثالي.

ولكن أوكادا قال أيضا إنه سيكلف لاعبا أو أكثر لإحباط محاولات إيتو لاعب إنتر ميلان الإيطالي والفائز بلقب أفضل لاعب أفريقي ثلاث مرات.

وكان أوكادا واجه انتقادات في اليابان بسبب العروض المتواضعة للمنتخب في الفترة الأخيرة، بعد أن تلقي أربع هزائم وتعادل مرة واحدة خلال المباريات الودية استعدادا للقمة.

ظل لاعبا سلوفينيا ريني كرهين وتيم ماتافز، ولاعب الجزائر رياض بودبوز، ولاعب صربيا رادوساف بتروفيتش على دكة البدلاء في ثالث أيام كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA. بينما جعل ميلوفان رايفاتش ويواكيم لوف خمسة آخرين من المرشحين لنيل جائزة Hyundai لأفضل لاعب واعد يشاهدون زملاءهم يلعبون من خارج الملعب. ولم يسمح هذا الأخير للاعبه ماركو مارين باللعب إلا كبديل بعد مضي 81 دقيقة من زمن المباراة.

ولكن مع ذلك منح كل من مدرب غانا ومدرب ألمانيا فرصة كبيرة لأحد لاعبيه المرشحين لإظهار موهبته وإثبات تفوقه. ولم يفرط اللاعبان في تلك الفرصة، وكانا عند حسن ظن المدربين وكذلك موقع FIFA.com الذي تابعهما بكل اهتمام.

أندريه أيو: قضى جناح غانا الأيسر موسمه الأخير معاراً لنادي أفينيون في دوري الدرجة الثانية الفرنسي. بينما حضر إلى جنوب أفريقيا المدافع الصربي الذي كان مكلفاً بمراقبته في مباراة اليوم، برانيسلاف إيفانوفيتش، بعد موسم رائع مع تشيلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز. إلا أن هذا الفارق الكبير بين المسابقتين لم يكن واضحاً في ملعب لوفتس فيرسفيلد اليوم. فقد تمكن أيو من خداع الظهير الأيمن عدة مرات واستطاع أن يصنع لزملائه فرصتين خطيرتين للتهديف. وفي اليوم الذي خطت فيه النجوم السوداء خطوتها الأولى على طريق الإنتصارات المدوية المؤدية لأكبر جائزة في عالم كرة القدم، خطا النجم الصغير خطوته الأولى نحو جائزة فردية متميزة أثبت أنه سينافس عليها بقوة ضد غيره من صفوة المرشحين.

توماس مولر: كان لاعب ألمانيا رقم 13 أكثر من رائع طوال مباراة منتخب بلاده ضد أستراليا في ديربان، فصنع هدفاً وسجل هدفاً آخر، وكان مصدر إزعاج متواصل لخصومه في تلك الموقعة التي انتصروا فيها 4-0. ولمع نجم مولر منذ بداية المباراة، فراح يتلاعب بالأستراليين من موقعه على الجبهة اليمنى، وصنع الهدف الذي أحرزه لوكاس بودولسكي بتمريرة خلفية بارعة ودقيقة. ثم تقدم لاعب بايرن ميونيخ في الشوط الثاني ليهز الشباك بنفسه في الدقيقة 68 بعد أن تلقى الكرة داخل حدود منطقة الجزاء وناور ببراعة ليودع الكرة في مرمى أستراليا. وبالإضافة إلى ذلك فإنه قدم عرضاً رائعاً أظهر فيه مهارته في التحرك الواعي بدون كرة وفي تكسير هجمات المنافسين. وكانت المحصلة النهائية هي أداء يؤهله عن جدارة لخلافة زميله لوكاس بودولسكي على العرش الذي تربع عليه هذا الأخير في عام 2006.

انا مكان موقعي عامل حمله ان احتجت اي مواضيع ادخل
علي الرابط دهwww.myegy-egy.hooxs.com

اية دة اية دة انت عندك موقع ومقلتليش يعني
ع العموم لو احتجت اي حاجة هرجع لموقعك
وهسجل بعد لما اخلص الموضوع دة
ثانكسـ

اوك وافتح الدردشه

أثبت ميروسلاف كلوزه مجدداً علوّ كعبه في كأس العالم FIFA مع تسجيل ألمانيا فوزاً عريضاً بأربعة أهداف نظيفة. ويأخذكم موقع FIFA.com في جولة إحصائية على مجريات اليوم، ويشرح لكم السبب الذي يجعل سلوفينيا تستحق الإحتفال.

36 سنة خلت بالتمام والكمال منذ أن سجّل جيرد مولر الهدف الثالث لألمانيا الغربية في الدقيقة الثالثة والخمسين من مباراة منتخبه أمام أستراليا في كأس العالم 1974 FIFA ليعود مواطنه توماس الذي يحمل نفس اسم العائلة ويكرر السيناريو ذاته هذه الليلة في ديربان بتسجيله الهدف الثالث في شباك الأستراليين في الدقيقة الثامنة والستين.

24 سنة كانت الجزائر بحاجة إليها حتى تظهر مجدداً في كأس العالم FIFA. ولكن الفوز الأخير لثعالب الصحراء في المونديال يعود إلى عام 1982، عندما تغلبوا على تشيلي بنتيجة 3-2 في الدور الأول من البطولة.

20 انتصاراً حققتها المنتخبات الأفريقية من أصل 94 مباراة لعبتها في نسخ كأس العالم FIFA المختلفة، بما فيها النصر الذي حققته غانا اليوم على صربيا.

17 خسارة تلقتها صربيا على امتداد مشوارها في كأس العالم FIFA. وقبل مباراة اليوم أمام غانا، كانت نسبة الفوز إلى الخسارة بالنسبة لنجوم البلقان متعادلة، حيث تذوقوا طعم الفوز في ست عشرة مباراة وتجرّعوا مرارة الهزيمة في نفس العدد من المباريات، وذلك من أصل 40 لقاء في عروس البطولات.

14 هو عدد المباريات التي كانت الكلمة الفصل في نتيجتها لركلة جزاء وحيدة في كأس العالم FIFA. لكن مباراة اليوم بين غانا وصربيا، كانت الأولى التي تشهد فوز منتخب من القارة السمراء بهذا السيناريو.

13 هدفاً تم تسجيلها حتى الآن خلال ثماني مباريات في جنوب أفريقيا، وقد تعززت هذه الحصيلة بالنتيجة الكبيرة لمباراة ألمانيا. ورغم ذلك، لا يزال هذا العدد من الأهداف أقل من نسختي 1974 و1962 اللتين شهدتا أقل عدد من الأهداف خلال المباريات الثمانية الأولى.

12 مباراة من أصل 15 ظهر فيها ميروسلاف كلوزه في كأس العالم FIFA شهدت خروجه من المستطيل الأخضر لينزل مكانه أحد البدلاء. وبهذا يكون نجم بايرن ميونخ أكثر لاعب تم استبداله في تاريخ كأس العالم FIFA.

11 هدفاً سجله ميروسلاف كلوزه في مشاركاته ضمن كأس العالم FIFA بنسخه المختلفة، وهو ما يجعله ثاني أفضل هداف ألماني في تاريخ البطولة متساوياً في ذلك مع يورجن كلينسمان. ولا يزال هذا القناص الماهر متأخراً بثلاثة أهداف فقط عن جيرد مولر (أفضل هداف في تاريخ ألمانيا على الإطلاق) وأربعة عن رونالدو الذي يتصدر قائمة أفضل الهدافين في تاريخ البطولة.

10 ركلات جزاء ترجمتها المنتخبات الأفريقية إلى أهداف في تاريخ كأس العالم FIFA.

8 مباريات خاضتها أستراليا حتى الآن في كأس العالم، لكن لقاء اليوم في ديربان كان الأول الذي يلعبه نجوم أستراليا بعيداً عن التراب الألماني، حيث ظهروا في نسختي عام 1974 و2006 اللتين استضافت ألمانيا كلتيهما. ويعني هذا أنه كان منتظراً من الأستراليين أن يكونوا على دراية تامة بخصمهم القوي في مباراتهم الأولى ضمن منافسات المجموعة الرابعة.

5 أهداف سجلها ميروسلاف كلوزه وزميله لوكاس بودولسكي في الموسم الأخير من الدوري الألماني. وتُعتبر هذه نتيجة متواضعة بالنسبة لهذين النجمين الساطعين في عالم المستديرة الساحرة. إلا أن ثنائي الهجوم هذا أثبت علوّ كعبه مجدداً عندما هزّ اللاعبان شباك أستراليا خلال الدقائق الست والعشرين الأولى من عمر المباراة الأولى لهما في جنوب أفريقيا 2010.

2 هو عدد الأهداف التي سجلها أسامواه جيان في كأس العالم FIFA بعد الهدف الذي فازت به غانا اليوم من ركلة جزاء هزّ بها شباك المنتخب الصربي، ليتربع هذا اللاعب المخضرم على صدارة قائمة هدافي النجوم السوداء في كأس العالم. وكان جيان قد كتب اسمه بحروف من ذهب في النسخة السابقة من البطولة عندما سجل أول هدف في تاريخ بلاده في كأس العالم في المباراة التي انتهت بفوز غانا على جمهورية التشيك بهدفين نظيفين. يُذكر أن ذلك كان الهدف الأسرع في النسخة تلك من البطولة، حيث أتى بعد دقيقتين فقط من انطلاق صافرة البداية.

1 هو عدد الإنتصارات التي حققتها سلوفينيا حتى الآن في كأس العالم FIFA من أصل أربع مباريات خاضتها، حيث تم إقصاؤها من نسخة عام 2002 خالية الوفاض دون أي نقطة عندما خسرت بنتيجة 3-1 أمام أسبانيا والباراجواي، وبهدف نظيف أمام جنوب أفريقيا، لتكون مباراة اليوم هي الأولى التي يحافظ فيها المنتخب السلوفيني على شباكه نظيفة.

ثلاث مباريات، ستة أهداف وثلاث بطاقات حمراء كانت ضمن برنامج اليوم الثالث المشوّق في كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA.

أظهرت الجزائر العائدة إلى المسابقة بعد غياب 24 سنة، وجهاً محارباً أمام سلوفينيا في مباراتها الأولى يوم الأحد 13 يونيو/حزيران. ولولا غلطة الحارس فوزي الشاوشي، لكان رجال المدرب رابح سعدان على مسافة مؤكدة من احراز نقطة التعادل. وهو الأمر ذاته الذي كانت تتوقع صربيا أن تصنعه أمام غانا. لكن بعد طرد أحد لاعبيها قبل ربع ساعة على النهاية، زادت المهمة صعوبة على الفريق الأوروبي عندما احتُسبت ركلة جزاء ضدّه بعد نحو عشر دقائق وهي الهدية التي لم يرفضها أسامواه جيان.

وأخيراً في أمسية ديربان، لم ترتجف ألمانيا سوى في الدقائق الخمس الأولى أمام أستراليا. بعد فرصة أولى من ريتشارد جارسيا أنقذها فيليب لام على خط مرماه (4)، دارت الماكينة الألمانية وأزالت في طريقها المنتخب الأسترالي الباهت.

# النتائج #

الجزائر 0–1 سلوفينيا
صربيا 0-1 غانا
ألمانيا 4–0 أستراليا

# هدف اليوم #

بعدما أهدرت أستراليا افتتاح التسجيل بعد مرور أربع دقائق، تخلّص مسعود أوزيل من مدافعين على الجبهة اليمنى، فلعب كرة متقنة إلى توماس مولر في ظهر الدفاع الأسترالي. وبدون أن ينظر، مرّر لاعب وسط بايرن ميونيخ الهجومي الكرة إلى الخلف فتخطت ميروسلاف كلوزه. ووصلت الكرة إلى لوكاس بودولسكي فسدّد كرة صاروخية بقدمه اليسرى، كادت تمزّق قفازات الحارس مارك شوارتزر، ووضع فريقه على سكة الفوز.

# للذكرى #

بعد نحو ساعة على نهاية مباراتهم مع الجزائر، لم يظهر لاعبو سلوفينيا في قاعة الصحافة، فاعتقدنا أنهم مشغولون بالإحتفال بفوزهم الأول في مسابقة دولية (تعرضوا لست خسارات بين كأس أوروبا 2000 UEFA، وكوريا الجنوبية واليابان 2002). لكن لا! أرادوا متابعة بداية مباراة صربيا وغانا على التلفاز.

# مقولة اليوم #

زدرافكو كوزمانوفيتش، لاعب وسط صربيا: " أردت لعب الكرة برأسي لكنني ضربتها بيدي. إنه خطئي، كلّ ما يمكنني قوله لفريقي، أنا آسف. كنا نستحق على الأقل نقطة التعادل، وبسبب غلطتي عدنا إلى نقطة الصفر "

# رقم اليوم #

8. هو عدد المرات التي سجّلت فيهأ المانيا ثلاثة أهدف أو أكثر في مباراتها الإفتتاحية في كأس العالم FIFA (بلجيكا 5-2 عام 1934، تركيا 4-1 عام 1954، الأرجنتين 3-1 عام 1958، سويسرا 5-0 عام 1966، يوغوسلافيا 4-1 عام 1990، المملكة العربية السعودية 8-0 عام 2002، كوستاريكا 4-2 عام 2006 وأستراليا 4-0 عام 2010).

أكد البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد الإسباني أنه لا يخشى مواجهة إسبانيا خلال مشوار منتخب بلاده في المونديال، مؤكداً أنه سيبذل قصارى جهده من أجل الفوز على منتخب "لا روخا" إذا ما التقى الفريقان.

وقال رونالدو في تصريحات نشرتها صحيفة ماركا إنه لا يهاب فكرة مواجهة إسبانيا في الدور الثاني من مونديال 2010 بجنوب أفريقيا، على الرغم من اعترافه بثقل المنتخب الإسباني في الوقت الحالي.

وتابع النجم البرتغالي: "علينا أولاً التأهل إلى الدور الثاني عن مجموعتنا السابعة، إذا أنهينا الدور الأول على قمة المجموعة فهذا أمر حسن، أما إذا حللنا في المركز الثاني وتوجب علينا مواجهة إسبانيا فوقتها يجب التعامل مع الواقع، نحن لا نخاف من أحد لأننا في أتم استعدادنا".

ويضيف: "أعتبر المنتخب الإسباني أحد المرشحين للفوز باللقب، ولكننا في حال مواجهتنا لهم سنحاول الفوز عليهم".

وسيكون المنتخب البرتغالي خوض غمار أقوى مجموعات البطولة بمواجهة منتخبات المجموعة السابعة التي تضم البرازيل وساحل العاج وكوريا الشمالية، وفي حال تأهل البرتغاليين هناك أمل كبير في مواجهتهم لجيرانهم بالدور الثاني، خاصة أن المنتخب الإسباني سيخوض غمار المجموعة الثامنة التي تضم تشيلي وسويسرا وهندوراس.

قال هوه جونج مو المدير الفني للمنتخب الكوري الجنوبي اليوم الأحد إنه يتطلع إلى مواجهة المنتخب الأرجنتيني يوم الخميس المقبل، وذلك بعد الانطلاقة الرائعة للمنتخب الكوري في كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA.

وربما ينجح المنتخب الكوري، الذي يتصدر المجموعة الثاني في الدور الأول بكأس العالم الحالية متفوقا بفارق الأهداف على نظيره الأرجنتيني الذي يدربه الأسطورة دييجو مارادونا، في تفجير واحدة من كبرى المفاجآت في تاريخ كأس العالم في حالة فوزه على الأرجنتين يوم الخميس المقبل في جوهانسبرج.

ولكن المدير الفني هوه قال إن هذا هو هدفه تحديدا، وقال هوه " الفريق الأرجنتيني واحد من المنتخبات المرشحة للوصول إلى النهائي ويضم العديد من اللاعبين البارزين، إنه منافس تبدو مواجهته صعبة للغاية، ولكنني أبلغت لاعبي منتخبنا بأنه يجب علينا الحفاظ على ثقتنا أيا كان المنافس الذي سنواجهه "

وأضاف هوه " إذا قمنا بواجبنا، بغض النظر عن النتيجة، سننجح في أن ننضج كفريق، بالطبع يجب أن ينضج لاعبونا أكثر من ذلك بكثير، ولكن نظرا لأن منافسنا فريق قوي، لا أعتقد أنه سيكون مهيئا للهزيمة "

وكان المنتخب الكوري حقق إنطلاقة جيدة في كأس العالم الحالية بفوزه على نظيره اليوناني 2/صفر أمس السبت، رغم أن المنتخب اليوناني كان يتوقع أن يشكل عقبة كبيرة أمام منافسه الآسيوي خاصة بسبب طول قامة لاعبي اليونان وقوتهم الجسدية مقارنة بلاعبي كوريا لجنوبية، ولكن مهارة لاعبي كوريا في التحرك والتمريرات جعلت المنتخب الكوري يسيطر على مجريات اللعب في المباراة ويحقق الفوز بهدفين سجلهما لي جونج سو وبارك جي سونج.

خضع نجم الهجوم الإيفواري المصاب ديديه دروجبا اليوم الأحد لتدريبات خفيفة، خلال استعدادات منتخب بلاده للقاء نظيره البرتغالي بعد غد الثلاثاء في الجولة الأولى من مباريات المجموعة السابعة بالدور الأول من كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA.

وذكرت وكالة الأنباء الإيفوارية أن هداف فريق تشيلسي الإنجليزي عاد إلى الملاعب بعدما غاب عن المران الصباحي للمنتخب أمس السبت للعلاج من الإصابة بكسر في الذراع، ولا تزال علامات الاستفهام تحوم حول إمكانية مشاركة دروجبا في المباراة أمام البرتغال.

وقال السويدي زفن جوران إريكسون المدير الفني للمنتخب الإيفواري: " لا يمكننا قول شيء مؤكد حتى الآن، لن نتخذ قرارا بشأن مشاركته أمام البرتغال حتى الثواني الأخيرة، لن ندفع به إلا إذا تلاشت الشكوك "

وكان دروجبا أصيب بكسر في ذراعه بعد تدخل مع الياباني ماركوس توليو تاناكا خلال مباراة ودية أقيمت بسويسرا في الرابع من يونيو/حزيران الحالي

اعترف راميريس نجم خط وسط المنتخب البرازيلي لكرة القدم بأنه فريقه لا يعلم شيئا حتى الآن عن منتخب كوريا الشمالية الذي يلتقيه بعد غد الثلاثاء ضمن منافسات بطولة كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA.

ويلتقي المنتخب البرازيلي الفائز بلقب كأس العالم خمس مرات سابقة وهو رقم قياسي، نظيره الكوري الشمالي بعد غد الثلاثاء على استاد " إليس بارك " في جوهانسبرج ضمن منافسات الجولة الأولى بالمجموعة السابعة.

ويشارك منتخب كوريا الشمالية في نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ مونديال 1966، وقال راميريس نجم خط وسط بنفيكا البرتغالي: " ما زلنا لا نعلم أي شيء عن منتخب كوريا الشمالية، شاهدت فقط شوطا واحدا للفريق في مباراة ودية، ننتظر أن يقدم لنا طاقمنا الفني مباريات أخرى للفريق المنافس لنتعرف عليه بشكل أفضل ".

وتضم المجموعة السابعة أيضا منتخبي البرتغال، الذي يضم بين صفوفه اللاعب الشهير كريستيانو رونالدو، والإيفواري بقيادة نجمه البارز ديدييه دروجبا نجم هجوم تشيلسي الإنجليزي، ولذلك سيكون من المهم للمنتخب البرازيلي أن يقدم بداية جيدة لمسيرته في البطولة الحالية من خلال الفوز على منتخب كوريا الشمالية.

وأوضح راميريس: " سيكون جيدا بالنسبة لنا أن نفوز في أول مباراتين لنا بالمجموعة من أجل التأهل للدور الثاني قبل مواجهة المنتخب البرتغالي في آخر مبارياتنا بالمجموعة ".

ولم يدل المدرب كارلوس دونجا المدير الفني للمنتخب البرازيلي بأي إيضاحات عن التشكيل الأساسي الذي سيخوض به هذه المباراة، وقال راميريس: " ما زلت لا أعرف ما إذا كنت سأبدأ المباراة ضمن التشكيل الأساسي ".

ويمثل راميريس واحدا من عدد قليل من لاعبي المنتخب البرازيلي لم يعتادوا اللعب في الطقس البارد، وقال:" يكون الطقس باردا في البرتغال أحيانا ولكن درجات الحرارة لا تكون بهذه الحدة، لعبت المباراة النهائية لكأس القارات هنا في العام الماضي، وأثق في أن الطقس لن يؤثر على أسلوب لعبنا ".

قال النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إنه لا يشعر بالقلق إزاء إخفاقه في التسجيل لمنتخب بلاده طوال 15 شهرا، وسجل رونالدو 26 هدفا خلال 29 مباراة بالدوري الأسباني شارك فيها بالتشكيل الأساسي لريال مدريد في الموسم الماضي.

وقد أكد لمشجعي المنتخب البرتغالي اليوم الأحد أنه سيظهر بمستواه المعهود مع المنتخب البرتغالي في كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA.

وقال رونالدو: " الأهداف لا تشغلني على الإطلاق إنني هادئ للغاية، لن أقول إنني سأكون أفضل لاعب في البطولة أو أبرز الهدافين، ولكنني سأقدم كل ما لدي كي نتقدم قدر الإمكان ".

ويلتقي المنتخب البرتغالي نظيره الإيفواري بعد غد الثلاثاء في بورت إليزابيث، بينما يواجه المنتخب البرازيلي نظيره الكوري الشمالي في المباراة الأخرى بالمجموعة السابعة بالدور الأول من كأس العالم.

قال اللاعب الأرجنتيني مهاجم برشلونة الإسباني ليونيل ميسي بأنه قد مرّ بأوقات صعبه مع منتخب بلاده الأرجنتين بقوله : " لقد مررت بأوقات صعبة مع الأرجنتين ، وليس فقط بالنسبة لي ، بل لـ جميع زملائي ، وكان ذلك خلال التصفيات ، ووصولنا إلى هنا فهو تأكيد أمراً لطيفاً للغاية " .

ومن جانب آخر اللاعب المدريدي غونزالو هيغواين رغم أن لم يقدم مباراته الأولى جيدة أظهر تفاؤله : " أننا نعمل كثيراً ، والمهم هو الإستمرار على هذا المنوال ، والنمو كـ فريق واحد " .

الكل يترقب بانتظار النتيجة هل سيتحقق الإنتصار، غانا وأفريقيا كلاهما "سيّان" هل سيأتي الفرح أم سيبقى على لائحة الإنتظار لمباراة أخرى؟

هناك في لوفتوس فيرسفيلد كل الأجواء كانت مثالية للغاية، أرض الملعب والطقس والجمهور الغاني والأفريقي يحشد قواه قبل ساعتين من إنطلاق المواجهة المنتظرة بين غانا وصربيا، الكل يأمل بالنصر.

على أرض الملعب وخلال فترة الإحماء تلمح وجوها غانية تملأها عزيمة الإصرار على تسجيل الفوز، فهم يدركون أنه السبيل لمطاردة حلم التأهل للمرة الثانية إلى الدور الثاني كما كان الحال في ألمانيا 2006.

إنطلقت المباراة وإندفعت "النسور السوداء" بحثا عن "فريستها"، فرص متعددة من جيان وأيو وبرنس تاجو وبواتينج وآسامواه، الكل يريد "إقتناص" الهدف، تتكرر المحاولات طوال مدة المباراة وكأنها "ماكينات" تدور، ولن تتوقف حتى تنجز المهمة المطلوبة.

إقتربت لحظات النهاية "تسرّب" شيء من "اليأس" لدى المناصرين وكل المتابعين، لكن العمل العظيم سيجد المكافأة لا محالة، تأتي ركلة الجزاء ويسجل جيان آسامواه هدف الفوز الثمين ليقود بلاده للفوز الأفريقي الأول في البطولة، ومعه تشرع أبوب التأهل إلى الدور الثاني، وتعلن صافرة النهاية لتؤكد رسميا إنطلاق العنان للأفراح في غانا وكل أفريقيا.
رقص اللاعبون وحملوا علم بلادهم فهو إنجاز كبير أن تحقق الفوز فكيف إذا كان في كأس العالم FIFA، وعاد اللاعبون إلى غرف تبديل الملابس وتعالت أصوات الضحكات ودق الطبول الأفريقية، في تلك اللحظة فتحت الأبواب سامحة لدخول FIFA.com إلى قلب الحدث داخل غرفة تبديل الملابس.

هناك كان الإحتفال مزدوجا فقد تحقق الفوز يوم عيد ميلاد الحارس المخضرم كينجسون الذي بلغ عامه السادس والثلاثين، رقصوا لفترة، قبل أن يلتئموا في حلقة متكاتفة، يعم الهدوء ويقوم الحارس نفسه بتلاوة الصلاة والشكر لله.

تملكنا الفضول لمعرفة ماذا كان يقول الحارس كينجسون فأجاب " هي صلاة شكر لله على الفوز ووطلبنا مواصلة الإنتصارات والتأهل إلى الدور الثاني ".

ولكن ماذا يعني الفوز لغانا وللحارس الخبير في عيد ميلاده " نعم هو إنتصار كبير لقد شعرنا بأهميته وكنا ندركه من قبل، ولذلك سعينا لتحقيقه، ومع صافرة النهاية أدركنا أنه إنتصار لنا ولكل أفريقيا "

" بالنسبة لي كانت هدية مميزة من زملائي في عيد ميلادي، نحن عائلة واحدة نتكاتف معا ونحدد الهدف ونسعى لتحقيقه بأقصى طاقتنا "

" الآن أصبحنا أكثر خبرة بعد مشاركة 2006، أتذكر مواجهة إيطاليا التي خسرناها، لقد تملكنا الذعر لأنه الظهور الأول، لقد تغير كل شيء وهذه هي نتيجة عمل كبير وإصرار أكبر، ندرك الآن أن الفوز في المباراة المقبلة يعني التأهل، ولذلك سنقدم ما في وسعنا ونأمل أن نواصل إسعاد القارة بأكملها ".

أما ستيفن آبياه والذي شارك في الدقائق الأخيرة من اللقاء فقد أكَّد كلام الحارس وأهمية الفوز الذي تحقق، حيث أسعد شعب غانا وأفريقيا بأكملها.

لكن صاحب الخبرة الطويلة رفض أن يسهب في الحديث أكثر: " لا نريد أن نفرط بحالة الفرح، سنحتفل الليلة بهذا الفوز، وغدا سيعود الجميع إلى حالة التركيز التي حضرنا بها، اللقاء المقبل سيكون صعبا للغاية وهاما أيضا، نأمل أن نحقق الفوز وننتزع بطاقة التأهل "
أما الجناح الهجومي الأيمن برنس تاجو فكان خجولا بعض الشيء في الحديث، لكنه عبر عن فرحته أيضا بالفوز مؤكدا أنه يعلم مدى السعادة التي عمت الوطن وأفريقيا، فالكل مبتهج بما تم تحقيقه.

وعن اللقاء قال: " لقد كان صعبا وقويا، لقد سعينا للتسجيل وسنحت لنا عدة فرص، لكننا واجهنا دفاعا قويا من صربيا، ورغم ذلك فقد آمنا بحظوظنا حتى النهاية التي جاءت مكافئة لنا على المجهود الذي قدمناه خلال المباراة، والآن سنفكر بما سنقدمه أمام أستراليا ".

وعندما تحدث آندريه آيو، إبن الأسطورة عبيدي بيله، لم يخف هو الآخر شعوره بالفخر لهذا الفوز: " لقد كان أمرا رائعا أن تسجل الفوز في بداية المشوار، كنا نريده وسعينا له وقد جاء حتى لو تأخر كثيرا ".

مضيفا " كانت روح الفريق تطغى على الأداء، لم نلعب بفردية لإظهار مهارات خاصة، لقد كان الهدف هو الفوز للفريق والوطن، وهذا ما ما ضاعف من سعادتنا، ندرك أن أفريقيا كلها تحتفل، ونأمل أن نحقق آمالهم ونمضي إلى الدور الثاني "

لقد كان يوما عظيما لغانا وأفريقيا فقد إستهلت "النسور السوداء" الإنتصارات الأفريقية، وفتحت الطريق أمام بقية الأشقاء لتكرار المشهد، فكيف ستكون بقية حلقات مسلسل الظهور في المونديال الأفريقي.

يتوقع مارشيللو ليبي المدير الفني للمنتخب الإيطالي أن يضع فريقه الأداء الباهت خلال المباريات التجريبية وأن يولد من جديد خلال المباراة أمام باراجواي غدا الإثنين في مستهل مشوار الفريق بالمجموعة السادة لنهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا.

واستبعدت وسائل الإعلام الإيطالي أن ينجح الفريق "الأزوري" في الحفاظ على لقب كأس العالم FIFA بعد الأداء السلبي الذي قدمه في المباريات التجريبية السابقة للمونديال، حيث خسر أمام المكسيك 1-2 ثم تعادل مع سويسرا 1-1.

ولكن ليبي استنادا إلى تجربته في الفوز بلقب كأس العالم ألمانيا 2006 FIFA، يرى أن الأداء خلال مرحلة الإعداد، لا صلة له بمحور الأمور.

وقال ليبي للصحفيين اليوم الأحد في ملعب جرين بوينت بكيب تاون، الذي يحتضن المباراة أمام باراجواي " أحد الأشياء التي تعلمتها، أن كل شيء يأتي قبل كأس العالم ليس له أهمية ".

وأضاف " لم يكن لدينا شعور بأننا فريق عظيم قبل أربعة أعوام، ولكن ذلك تحقق بعد مباريات قليلة، نريد أن نولد من جديد غدا وننضج سريعا ".

يتوقع مارشيللو ليبي المدير الفني للمنتخب الإيطالي أن يضع فريقه الأداء الباهت خلال المباريات التجريبية وأن يولد من جديد خلال المباراة أمام باراجواي غدا الإثنين في مستهل مشوار الفريق بالمجموعة السادة لنهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا.

واستبعدت وسائل الإعلام الإيطالي أن ينجح الفريق "الأزوري" في الحفاظ على لقب كأس العالم FIFA بعد الأداء السلبي الذي قدمه في المباريات التجريبية السابقة للمونديال، حيث خسر أمام المكسيك 1-2 ثم تعادل مع سويسرا 1-1.

ولكن ليبي استنادا إلى تجربته في الفوز بلقب كأس العالم ألمانيا 2006 FIFA، يرى أن الأداء خلال مرحلة الإعداد، لا صلة له بمحور الأمور.

وقال ليبي للصحفيين اليوم الأحد في ملعب جرين بوينت بكيب تاون، الذي يحتضن المباراة أمام باراجواي " أحد الأشياء التي تعلمتها، أن كل شيء يأتي قبل كأس العالم ليس له أهمية ".

وأضاف " لم يكن لدينا شعور بأننا فريق عظيم قبل أربعة أعوام، ولكن ذلك تحقق بعد مباريات قليلة، نريد أن نولد من جديد غدا وننضج سريعا ".

قدّم المنتخب الهولندي أداء مميز في الشوط الثاني من مباراته أمام الدنمارك ليفوز بنتيجة 2-0 في أولى مباريات الفريقين في المجموعة الخامسة لكأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA على ملعب سوكر سيتي في جوهانسبرج يوم الإثنين.

بعد شوط أول سلبي، تقدم المنتخب الهولندي عن طريق المدافع الدنماركي سايمون بولسن الذي سجل بالخطأ في مرماه في الدقيقة الأولى من الشوط الثاني قبل أن يحسم ديرك كويت النتيجة قبل خمس دقائق من نهاية المباراة.

كان المنتخب الهولندي الطرف الأفضل في بداية المباراة وسنحت له فرصة سريعة لافتتاح التسجيل بعد تسديدة من ركلة حرة لويسلي شنايدر من مسافة بعيدة علت المرمى (5) بينما جاء رد المنتخب الدنماركي بعد دقيقتين فقط إثر تسديدة من توماس إنيفولدسن ذهبت بعيداً عن القائم الأيسر.

وحصل المنتخب الهولندي على فرصة أخرى بعدما سدد ديرك كويت كرة قوية من خارج منطقة الجزاء محاولاً مباغتة الحارس سورينسن ولكن الأخير أمسك الكرة على دفعتين (10).

وكان المنتخب الهولندي الأكثر سيطرة على الملعب بفضل انتشاره المميز في خط الوسط وكاد أن يسجل هدف التقدم عندما اخترق مارك فان بومل الجهة اليمنى ومرر الكرة إلى فان دير فارت الذي سددها فوق العارضة (22) بينما رد إنيفولدسن مجدداً بعد دقيقة وسدد كرة قوية مرت فوق المرمى الهولندي.

ونجح المنتخب الدنماركي في مفاجأة نظيره الهولندي بهجمة سريعة عبر دينيس روميدال الذي أرسل كرة عرضية وصلت على رأس نيكلاس بندتنر الذي سددها بجوار القائم (27).

وسنحت فرصة رابعة لمنتخب الدنمارك بعد تقدم جرئ من دينيس روميدال الذي يسدد كرة قوية ذهبت مباشرة نحو الحارس الهولندي مارتن ستيكيلنبورج (34) قبل أن يمرر بندتنر كرة ذكية إلى إنيفولدسن الذي سددها قوية وأبعدها ستيكيلنبورج إلى ركنية (37).

كانت انطلاقة المنتخب الهولندي مميزة في الشوط الثاني حيث افتتح التسجيل بعد مرور دقيقة واحدة فقط على انطلاق الشوط بعدما أرسل روبين فان بيرسي كرة عرضية أراد المدافع الدنماركي سايمون بولسن إبعادها ولكنها ارتطمت بظهر زميله ودخلت المرمى (46).

وعلى الرغم من التقدم، كاد منتخب هولندا أن يضيف هدفاً ثانياً بعدما اخترق فان بيرسي منطقة الجزاء ولكن الحارس سورينسن أنقذ مرماه (52).

وتواصل الضغط الهولندي حيث عكس فان بيرسي كرة عرضية حولها فان دير فارت دون تردد ولكن الحارس سورينسن أنقذ مرماه مجدداً (59).

وتواصل تألق سورينسن الذي نجح في إبعاد الخطورة الهولندية بعد تسديدة خطيرة أطلقها فان بومل من داخل المنطقة ولكن الحارس الدنماركي أبعد الكرة (72).

وسنحت فرصة خطيرة لمنتخب هولندا لتسجيل الهدف الثاني بعد تقدم من ويسلي شنايدر الذي سدد كرة قوية ارتطمت بالعارضة (82).

ولكن الهدف الثاني لمنتخب هولندا لم يتأخر حيث تقدم البديل إلجيرو إيليا على الجهة اليسرى وانفرد قبل أن يسدد كرة ارتطمت بالقائم الأيسر وارتدت إلى ديرك كويت الذي سجل في المرمى الخالي (85).

وكادت أن تكون النتيجة 3-0 بعد كرة عرضية وصلت إلى البديل الآخر إبراهيم أفيلاي الذي تابعها برأسه نحو المرمى مع تقدم الحارس سورينسن ولكن المدافع الدنماركي سايمون بولسن أبعد الكرة من على خط المرمى (88).

وحاول المنتخب الدنماركي التقدم للأمام في الدقائق الأخيرة المتبقية والوقت بدل الضائع في محاولة لتسجيل هدف شرفي ولكن المنتخب الهولندي حافظ على النتيجة وليحقق فوزه الأول في جنوب أفريقيا 2010.

يُعتبر مارتين سكرتل صمام الأمان بمنتخب سلوفاكيا، ويعتمد ابن الخامسة والعشرين بشكل بارز على قامته الفارعة (1.88م) وقوته الجسمانية العالية ليشكل سداً منيعاً في الخط الخلفي، سواء مع نادي ليفربول الذي أصبح يُعد أغلى مدافع في تاريخه أو بقميص منتخب بلاده المقبل على خوض مونديال القارة السمراء.

وقد بات سكرتل منذ أعوام قائد حائط الدفاع في كتيبة ريبري بفضل صرامته وتفوقه في الكرات العالية ولياقته البدنية العالية، إذ يرجع له الفضل الكبير في تأهيل الفريق إلى أول نهائيات عالمية في تاريخه، حيث شارك في جميع مراحل التصفيات علماً أنه خاض كل مباريات بلاده الرسمية منذ أن استهل مشواره الدولي عام 2004. وقد أعرب مارتين عن سعادته الكبيرة بتحقيق حلم أمة بكاملها، مؤكداً أنه سيستمتع بكل لحظة من لحظات مونديال جنوب أفريقيا 2010.

لكن صاحبنا يركز كل تفكيره وانشغاله الآن على معركة الخامس عشر من يونيو\حزيران أمام منتخب نيوزيلندا، ضمن افتتاح مشوار الفريقين في المجموعة السادسة، مؤكداً عزمه على تحقيق الانتصار في حوار حصري خص به FIFA.

FIFA: إن سلوفاكيا مقبلة على خوض أول مباراة في تاريخها ضمن نهائيات كأس العالم FIFA. ماذا يمثل ذلك بالنسبة لكم؟

مارتين سكرتل: إن ذلك يمثل الكثير بطبيعة الحال. وليس فقط لي شخصياً، لكن لجميع أعضاء الفريق وكل الشعب السلوفاكي. إنه أول مونديال في تاريخنا كما قلتَ، ونحن نتحرق شوقاً لدخول غمار البطولة وتقديم أداء جيد. إننا نتطلع لذلك على أحر من الجمر.

أنت تتمتع بخبرة دولية كبيرة وتجربة واسعة في ملاعب كرة القدم، فهل يعني ذلك أنك تتحمل مسؤولية مضاعفة في هذا الظرف؟

صحيح أني أشكل جزءاً من المنتخب الوطني منذ خمس سنوات، وأنا بالفعل واحد من أكثر اللاعبين خبرة في الفريق، حيث سبق أن شاركت في التصفيات مرتين، لكننا حققنا التأهل لأول مرة في تاريخنا، وهذا يجعلني أشعر بالسعادة أولاً وقبل كل شيء.

بماذا تفسر وجود عدد كبير من ذوي المهارات العالية في صفوف الفريق السلوفاكي؟

ربما لأن الكثير من الشباب رحلوا إلى الخارج في سن مبكرة. فقد هاجر فلادو (فلاديمير) فايس ومينو (ميروسلاف) ستوتش وماريك هامسيك عن عمر لا يتجاوز 15-16 ربيعاً، وأنا متأكد أن ذلك ساعدهم كثيراً. صحيح أنهم لم يلعبوا في بادئ الأمر إلا ضمن التشكيلات الاحتياطية داخل الأندية الكبيرة التي يدافعون عن ألوانها، لكنهم اكتسبوا خبرة واسعة بعد ذلك، ليصبحوا اليوم نجوماً كباراً داخل أنديتهم، وهذا يصب في صالح المنتخب بطبيعة الحال.

هل تعتقد أن سلوفاكيا قادرة على خلق المفاجأة في هذه البطولة؟

لقد أظهرنا قيمتنا الحقيقية خلال مباريات التصفيات، حيث أكدنا فيها أننا قادرون على هزم أي فريق كيفما كان حجمه وقيمته. إن مباراتنا الأولى ضد نيوزيلندا ستكون مؤشراً حقيقياً على مستوى الفريقين، إذ ستحدد المصير بشكل كبير. إذا فزنا سنكسب الثقة اللازمة من أجل مواجهة بقية المشوار، كما سيكون ذلك حاسماً من أجل إظهار مستوانا الحقيقي.

ما هو شعورك عشية مباراتكم الأولى أمام بطل أوقيانوسيا؟

تعم أجواء جيدة داخل المجموعة، ونحن نتطلع للمباراة بفارغ الصبر.

على المستوى الشخصي، هل شفيت تماماً من الإصابة التي ألمت بك في الكاحل خلال المباراة أمام كوستاريكا (3-0)؟

أعتقد أني سأكون قد استعدت عافياتي بشكل كامل! صحيح أني أحسست ببعض الآلام في الآونة الأخيرة، لكني مشارك في الحصة التدريبية (ليوم الأحد 13 يونيو\حزيران)، وأنا على يقين بأني سأكون جاهزاً لخوض مباراة الثلاثاء ضد نيوزيلندا.

بالحديث عن هذا الفريق، ما تحليلك الشخصي لأبطال أوقيانوسيا؟

لقد شاهدناهم يلعبون في المباراة الإعدادية ضد صربيا، وقد تابع أعضاء الطاقم الفني مباراتهم أمام سلوفينيا. إننا نعرفهم جيداً! أنا على يقين تام من قدرة الجهاز التقني على إيجاد الطريقة المناسبة لكبح جماحهم. وما يتعين علينا فعله نحن اللاعبون هو الامتثال لتعليمات المدرب وتطبيقها بشكل جيد.

هل تعتقد أن هذه المباراة ستكون حاسمة من أجل خطف إحدى بطاقتي التأهل لثمن النهائي؟

يُعتبر منتخب نيوزيلندا واحداً من أضعف الفرق في مجموعتنا، نظريًا على الأقل، فهو غير مرشح للتأهل، ونحن كذلك. نتوقع مباراة معقدة ضد فريق صعب المراس يلعب كرة قدم تعتمد على القوة والصلابة. أعتقد رغم ذلك أننا نملك ما يكفي من الإمكانيات والمؤهلات للفوز في هذا النزال.

كد الإيطالي فابيو كابيلو مدرب منتخب إنكلترا لكرة القدم أنه يحتفظ "بروح التفاؤل" بالنسبة لمبارياته القادمة في كأس العالم على الرغم من سقوط فريقه في فخ التعادل السبت الماضي أمام الولايات المتحدة في المباراة الأولى له والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1.

وقال كابيلو: "لست قلقاً على مستوى المنتخب، لقد لعبنا مباراة جيدة. الحالة النفسية للاعبينا مرتفعة جداً كما هو الحال بالنسبة لحضورهم البدني. لقد استطعنا خلق سبع إلى ثماني فرص لكننا لم نترجمها إلى أهداف وهذا لا يعني أننا لم نقدم كرة قدم جيدة".

ورد كابيلو على منتقديه الذين اعتبروا أنه ارتكب خطأ فادحاً بإشراكه الحارس روبرت غرين أساسياً بالإضافة إلى المدافع ليدلي كينغ قائلاً: "لم ارتكب أي خطئ. الحراس يرتكبون الهفوات وهذا جزء من كرة القدم وعلينا تقبله كما نتقبل الفوز. سوف أتحدث معه (غرين) وأقرر ما علي فعله لاحقاً".

وإذا كان كابيلو لم يتخذ قراره النهائي بشأن غرين إلا أن الأمر يبدو مؤكداً بالنسبة لكينغ الذي خرج من المباراة أمام الولايات المتحدة مصاباً وقد يغيب عن بقية مباريات إنكلترا.

وتردد أن المدرب الإيطالي قد يعيد النظر في قراره بإشراك غرين كأساسي في المباراة المقبلة أمام الجزائر والتي ستقام في 18 الجاري في دربان ومن الممكن أن يكون الحارس الآخر دافيد جايمس أساسياً.

وكان روبرت غرين قد ارتكب خطأً فادحاً منح الولايات المتحدة التعادل 1-1، وحرم إنكلترا نقاط المباراة الثلاث.

وتلعب إنكلترا في المجموعة الثالثة إلى جانب كل من الولايات المتحدة والجزائر وسلوفينيا.

» البوم Can’t Be Tamed 2010 - Miley Cyrus